
والموجهة لمجموعة المدونين على قائمته والتي تعدت المائة يحث فيها على قراءة رواية عزازيل ليوسف زيدان .. يقول فيها " على كل من لم يشترى عزازيل أن يشتريها وعلى كل من أشتراها ولم يقرأها أن يقرأها " ، أقرانه على النت لم يعدوا ينتبهوا لموضوع سنه فيتحدثون معه على انه من عمرهم ونسوا عمره الحقيقي بعد أن سبق سنه بمراحل .. لاشك أن شخصية مثل فاروق ملفتة للنظر في وقت اضمحلت فيه ثقافة الشباب بشكل كبير ، وأفتقد الوعي واختلطت عنده الأولويات ليصبح هو نقطة مضيئة لجيله الحالي ، ونقطة ملفتة للنظر لجيلنا ونقطة يجد فيها جيل سبقنا أنه الأمل
في زيارته الأخيرة لمعرض الكتاب أنفق مائة وستون جنيها في شراء كتب لسيد النثر الانجليزي سمرست موم وعباس العقاد والسحار وصافي ناز كاظم وطارق البشري وفولتير وغيرهم ، وفي المعرض قابل
د.جلال أمين وطلب صورة معه ، أندهش المفكر والكاتب الكبير وتأثر كثيراً وارتفعت معنوياته بشكل كبير أن طالب ثانوي يعرفه ويطلب صورة معه بدل من أن يسعى لصورة مع تامر حسني أو عمرو دياب وقال له أنه الآن شعر أن مصر مازال لديها أمل
هناك تعليق واحد:
شكرا جزيلا يا استاذ اشرف
إرسال تعليق