الثلاثاء، مارس 31، 2009

شفاف مدونة إماراتية تروج للشذوذ الجنسى

أنت تلعب دور البطولة في القصة التي تروي حياتك , والجميع شخصيات ثانوية , فاكتب فصولا مشوقة فيها , حتى وإن كانت هنالك فصولا مؤلمة وحزينة , ولكن هي جديرة بالقراءة, واستفد من كل فصل ليكن الفصل التالي أروع من ذي قبله ، بهذه الكلمات كانت مقدمة مدونته والتي أطلق عليها "شفاف"
(( وقال هدف مدونتي , هي انتشال "المثليين " من الإحباط الذي يفصلهم عن ذاتهم الحقيقية المشتتة بين "هوية جسدية وهوية ذاتية " و ضياعهم في مفاهيم " أخلاقية " قد تستند للبيئة المحيطة بها بشكل عام , هم أشبه بمغناطيس له شحنات ( + أو -) ولكن الطلاء باللون " أحمر – أزرق " جاء بشكل معكوس مثل الطفرات البيولوجية (الغوريلا البيضاء كمثال) أو بعبارة أدق ( ولدت "معوق " _ نعم _ ..ولكن ولدت طبيعيا ً أيضا ) ..ونتيجة لهذه الحيرة قد يؤدي بهم إلى الانتحار آجلاً أم عاجلاً , فلا أرغب أن يكونوا حيوانات تلقم طعاما ً بين حين وآخر , لكي تقوم بحركات في (سيرك أو فيلم جنسي ) , أنا "مثلي " لدي تجارب حياتية "كثيرة " هي رسائل "ربانية " لمن يريد أن يرى العالم من خلال عيون "سهيل" , زرت أطباء نفسانيين ( حكومي – خاص) , حاولت الانتحار بتناول "أدوية " وتمت نجاتي بغسيل معدة بعد أن كنت معلق بين الموت والحياة وحالة إرهاق شديدة, دخلت مستشفى الأمراض النفسية (6) مرات واختبرت ما لم يختبره كثيرون , كوجود متدينين"شكليا ً " مضطربين نفسياً , تعرفي على أناس مشهورين كمذيع قناة دبي (سابقاً) , تعرفي على أحد من أفراد الأسرة الحاكمة في دبي (آل مكتوم ) , وكثيرة من المواقف "العجيبة " التي أحمد الله عليها لتتبلور في وجداني مفاهيم وقناعات بسببها.دولة المؤسسات التي أنتمي إليها ( الإمارات ) , ( شبة دينية – شبة علمانية ) فيها مواطنون ( درجة أولى = النخب السياسية ) وهم فوق القوانين في كثير من الأحيان , و ( درجة ثانية ) عليهم القانون تماماً .لم ينصفني المحيط الاجتماعي في هذه الدولة , لكي أقول للناس ( لا أريد الزواج لأني مثلي ) ( أو أحب هذا ولا أحب هذا ) ( حينما يحاكمك من سن القوانين , فإلى من تتحاكم ؟؟) , رغم أنهم يستندون في سن القوانين " للدين الإسلامي بشكل ضبابي غير واضح المنهج " ,و أن في القرآن الكريم( آية ) تضع النقاط على الحروف في حق التعبير عن المثلية الجنسية دون علاقة حسب الأطروحات الدينية ولكن أين المسلم الحق الذي يقولها على المنابر فينقذ المثليين عن الضياع , فلا يستمر الكذب على الذات وعلى الآخرين , واعلم بل "متيقن " أن كثير من أفراد المجتمع يخفون مشاكل ( نفسية – جنسية – تعبير عن ذات وتواصل اجتماعي – اقتصادية ) , وهنا تركت الإسلام لأنه مقسم إلى فرق دينية وكل فرقة تريد الخير لها مادامت هي الأقوى " قمعاً " وليس هنالك استقراء منصف في دولة المؤسسات هذه , وآمنت فقط (بإله خالق – مبدع – محيط بالعالم ) يسري في الوجود ( بانفصال واتحاد ) أشبه بقطعة زجاجية شفّافة توضع أمام أو خلف " أطر " المشهد دون أن يلاحظها أحد لأنها متلائمة مع شكل الأطر .إلهي يرسل لي ومضات وجدانية "داخلية" , ورسائل ربانية " خارجية " وأغلب حياتي في دولتي هي مجاملة ( ومن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) رغم صراحة محتواها (هنا ) , إلهي يهمس لي كل يوم مع إشراقه يوم جديد (خلقتك فاخلق الحياة , أبدعتك فأبدع الحياة , العالم فيه علوم كثيرة نشرتها فابحث عنها ) , ربما " تكون " مدونتي هي أحد الكواكب في المجموعة الشمسية التي يمكن أن تتمنى لو توجد لتعبر عن "حقيقة ساكنة فيك تذوقتها" , وفيك أيها القارئ " أنطوى العالم الأكبر " , وأتمنى من " المثليين " التعبير عن ذاتهم ومساندة بعضهم بقوة خارج حدود "الكلمة ", فقط حينما يتجاوزون العقبة الأولى وهي " العائلة الخاصة " فكل شيء بعدها " هين ولين " , وشكرا ً للاستماع لرؤيتي من هذه الحياة )).
صاحب مدونة شفاف الإماراتية
http://transparent000.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات: