يحلم لقريته محلة مرحوم بوصول رغيف العيش بها ، بعد أزمة طاحنة عاشتها قريته، فقرر أبو المعالي فائق أمين حزب العمل بمحافظة الغربية ، إطلاق مدونة تحمل هموم قريته (لقمة عيش) فوجد استجابة من المسئولين في محافظته بقريته ، فألان توفر رغيف العيش وأصبحت قريته أفضل ما تكون ، وبعد مرور عام على إطلاق مدونته ، كان لنا الحوار مع صاحب مدونة ( لقمة عيش) حوار : أشرف شحاتة
· كيف كان للمدونة تأثير على المسئولين للاهتمام برغيف العيش في قريتك؟
بعض الصحف كانت تأخذ بعض الإخبار و الصور الخاصة بالأزمة من على المدونة، وتم اتصال مع المسئولين وحدث تعاون بيننا إلى إن تم منع تسرب الدقيق ، ومحاسبة المتلاعبين ، وألان يصل الخبز إلى البيوت
· إذن تأثير مدونتك كانت اقوي من تأثيرك كأمين حزب العمل؟
كان هناك تخديم بعضها على البعض، لأن الاهتمام بالعمل العام كان قبل إنشاء المدونة والتي أشار لي بها بعض الأصدقاء
· وبعد الإفراج على رغيف العيش في قريتك حولت اهتمام المدونة لجانب أخر وناقشت فيها إحداث غزة ؟
لأني وجدت كل ما حولنا مرتبط بلقمة العيش ، وقد يكون الارتباط سلبا أو إيجابا
· هل تسعى إن تكون جميع الموضوعات المنشورة على مدونتك خاصة بك وليست منقولة من مواقع أخرى؟
نعم أفضل ذلك ، إلا إذا كان خبر يستحق النقل ، حينما أقوم بتصوير منظر سلبيا أو إيجابيا وأنشره أكون مستريح لذلك أكثر من نقله
· وكيف تنظر لقضية مجدي حسين؟
انظر إليها باعتبارها قضية سياسية ، اعتراضي ليس على محاكمته ، بل على محاكمته عسكريا
· وهل تتفق على ما فعلة؟
في ظل الوضع الذي كان ، والمنع الذي حدث من وصول البعض إلى هناك ربما اتفق معه
· بصراحة تركيزك على قضية مجدي حسين في مدونتك ،هل لصفتك أمين حزب العمل أم أنها قضية تشغل الرأي العام؟
بصراحة لأنها قضية تشغل الرأي العام، مثل أي قضية أخرى أناقشها في المدونة، و لقد كتبت في المدونة عن اوباما حينما أقسم اليمين، وقد اعجبنى منظر الرؤساء السابقين الذين حضروا لتهنئته، وتمنيت أن أرى هذا المنظر في مصر، وربما تجد في المدونة ما يخالف حزب العمل
· ترى في الفترة الماضية تعرض عدد من المدونين للاعتقال، هل تتحاشى اى إخبار أو كتابات تعرضك لذلك؟
أولا أراه غباء حكومي، فأعرف أحد المدونين تعرض للاعتقال لم يكن يعرفه أحد بغباء الحكومة أصبح تعقد له الندوات والمؤتمرات، وبعض المدونين يسعون لذلك
· هل ترى إن التدوين في حاجة للضبط بعض الشى؟
نعم أرى ذلك
· كيف؟
يعنى هناك بعض المدونات بحجة الحرية، تتجاوز الحدود إلى أشياء قد تكون غريبة عنا كمصريين، والبعض الآخر يبالغ في الهجوم والشتائم لدرجة مبتذلة
http://lokmetaesh.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق