الخميس، يونيو 11، 2009

الحب الجحيم ...مشاعر فتاة جامعية


أنا فتاه جامعية في السنة النهائية بكلية الآداب ، تربطني علاقة عاطفية مع احد زملائي والده متوفي ويقود أسرته للخروج من ظلمات الحياة
اتفق معي علي الارتباط بعد التخرج من الجامعة ، واشترط علي أن لا اخبر أسرتي بهذا الأمر،فاستعجبت طلبه ، طالما انه صادق من مشاعره ،وكانت حجته ، انه لا يريد أن يظهر أمام أسرتي بمظهر متواضع بالرغم أنني كنت صريحة معه ، وأكدت له أن ظروفي تتناسب مع ظروفه ، وان كانت أقل من ذلك ، ولكنه كان يبرر موقفة ، بأنه مدرك ما يقوله ، وإذا كنت أبادله نفس الشعور ، أوافق علي طلبة ، وبالفعل خضعت لأوامره ، وفي أحدي كافيهات وسط البلد ، قال لي أننا نريد آن نكون صرحه أكثر من ذلك ، فطلبت منه تفسير أكثر ، فقال لي ، ما رأيك أن نبدأ حياتنا من الآن، فأزدات ضربات قلبي ، وأدركت انه يحاول أن يرمي بشبكته ، ولكن ظني كان خاطئا ، لأنه بادرني بتفسير لكلامه قبل أن اطرح عليه أي تساؤلات ، وعرفت انه يريد أن نعمل سويا من أجل بناء حياتنا بمفردنا ، فأعجبني طريقة تفكيره ، وبالفعل عملنا سويا في أحدي المكتبات ، وبعدها بأسبوع ،قال لي أن هذا العمل لا يروق لطموحاته وان وجد فرصة في التسويق السياحي واشترط في قبوله للوظيفة ، أن أكون معه ، وبعد إغراءاته بشان الوظيفة ووافقت القبول بالرغم من عدم خبرتي في هذا المجال
وطلبت منه معرفة عنوان الشركة التي نعمل بها ،قال لي ليس شرطا أن تذهبي لمقر الشركة ، فأنتي ستكوني معي مع العملاء، المهم ذهبت معه في احد الفنادق ، وقابلنا أحد السياح العرب ، وتحدثنا معه عن برنامج سياحي للشركة والتي مفترض نعمل بها، وبعد انتهاء المقابلة ، طلب مني الاهتمام بملابسي أكثر ، لتكون علي الموضة ، حتي تتناسب مع طبيعة العمل ، فوجدت طريقة مختلفة في كلامه ،ولكن له درجة كبيرة علي الإقناع والتأثير ،فوافقت طلبه
وفي المرة التالية ، قابلنا نفس السائح العربي ،وقال له انه موافق علي العرض ،فانتابتني حالة من السعادة لأننا استطعنا كسب ثقة السائح لشركتنا
وبعدها تهامس زميلي مع السائح بعيدا عني ، وبعدها جاء ليعطيني مبلغ من المال ، فحاولت أتفهم من السائح ، الغرض من هذا المبلغ ، قال لي انه مقابل الخدمة التي نقدمها له ،فازداد استعجابي ، لان هذه العمولة من حق الشركة ، ونحن نحصل علي عمولتنا من الشركة ، ولكنه بادرني بالإجابة بان زميلي سيشرح لي الأمر ، وبالفعل حصلت علي المبلغ ، وبعد خروجنا من الفندق ، كانت الصدمة من زميلي بقوله أن السائح معجب بك ، ولابد من انتهاز هذا الأمر للحصول علي هذه المبالغ لبداية حياتنا سويا ، ومن طريقة كلامه أدركت مهنته الحقيقية ، وكما ذكرت لك سابقا انه له قدرة كبيرة علي التأثير والإقناع ، وفي نفس الوقت لم يعلن تخليه عني ، وقلت له أعطني مهلة للتفكير ، فأرجوا الإفادة

المعذبة س . ص عين شمس

المحرر
لا أظن انه يحبك أو يبادلك نفس الشعور ، لان الشخص الذي يفكر بهذه الطريقة الانتهازية غير جدير بالاحترام ، وان استعانته بك مجرد صنارة لتحقيق رغباته الدنيئة ، وانك مجرد فتاه من فتيات يستخدمها لمزاولة مهنته التي أشارتي إليها في خطابك ، فنصيحتي الابتعاد عنه وقطع علاقاتك به ولا تعطيه الفرصة أن يطاردك مرة أخري حتي لا يستطيع التأثير عليك لقدرته علي ذلك كما تقولين ، وان تحمدي ربك انك نجوتي من هذا الشيطان قبل أن تتورطي في أمور لا يحمد عقباها

ليست هناك تعليقات: